١١

ثم قال تعالى: {نار حامية} والمعنى أن سائر النيران بالنسبة إليها كأنها ليست حامية، وهذا القدر كاف في التنبيه على قوة سخونتها، نعوذ باللّه منها ومن جميع أنواع العذاب، ونسأله التوفيق وحسن المآب: {ربنا وءاتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد}.

﴿ ١١