|
٧٢ قوله تعالى: {لقد كفر الذين قالوا إن اللّه هو المسيح ابن مريم} هذا قول اليعقوبية فرد اللّه ذلك بحجة قاطعة مما يقرون به؛ فقال: {وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا اللّه ربي وربكم} أي إذا كان المسيح يقول: يا رب ويا اللّه فكيف يدعو نفسه أم كيف يسألها؟ هذا محال {إنه من يشرك باللّه} قيل: هو من قول عيسى. وقيل: ابتداء كلام من اللّه تعالى. والإشراك أن يعتقد معه موجدا. وقد مضى في (آل عمران) القول في اشتقاق المسيح فلا معنى لإعادته. |
﴿ ٧٢ ﴾