١٠٠
قوله تعالى: {أولم يهد} أي يبين.
{للذين يرثون الأرض} يريد كفار مكة ومن حولهم.
{أصبناهم} أي أخذناهم {بذنوبهم} أي بكفرهم وتكذيبهم.
{ونطبع} أي ونحن نطبع؛ فهو مستأنف.
وقيل: هو معطوف على أصبنا، أي نصيبهم ونطبع، فوقع الماضي موقع المستقبل.
﴿ ١٠٠ ﴾