٢٠

قوله تعالى: {الذين آمنوا} في موضع رفع بالابتداء. وخبره {أعظم درجة عند اللّه}.

و{درجة} نصب على البيان، أي من الذين افتخروا بالسقي والعمارة. وليس للكافرين درجة عند اللّه حتى يقال: المؤمن أعظم درجة. والمراد أنهم قدروا لأنفسهم الدرجة بالعمارة والسقي فخاطبهم على ما قدروه في أنفسهم وإن كان التقدير خطأ كقوله تعالى: {أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا} [الفرقان: ٢٤].

وقيل: {أعظم درجة} من كل ذي درجة، أي لهم المزية والمرتبة العلية.

{وأولئك هم الفائزون} بذلك.

﴿ ٢٠