٦

قوله تعالى: {ذلك عالم الغيب والشهادة} أي علم ما غاب عن الخلق وما حضرهم. و {ذلك} بمعنى أنا. حسبما تقدم بيانه في أول البقرة. وفي الكلام معنى التهديد والوعيد؛ أي أخلصوا أفعالكم وأقوالكم فإني أجازي عليها.

﴿ ٦