|
١٠ قوله تعالى: {الذي جعل لكم الأرض مهادا} وصف نفسه سبحانه بكمال القدرة. وهذا ابتداء إخبار منه عن نفسه، ولو كان هذا إخبارا عن قول الكفار لقال الذي جعل لنا الأرض {مهادا} فراشا وبساطا. وقد تقدم. وقرأ الكوفيون {مهدا} {وجعل لكم فيها سبلا} أي معايش. وقيل طرقا، لتسلكوا منها إلى حيث أردتم. قوله تعالى: {لعلكم تهتدون} فتستدلون بمقدوراته على قدرته. وقيل: {لعلكم تهتدون} في أسفاركم؛ قال ابن عيسى. وقيل: لعلكم تعرفون نعمة اللّه عليكم؛ قاله سعيد بن جبير. وقيل: تهتدون إلى معايشكم. |
﴿ ١٠ ﴾