| ١٠ قوله تعالى: {وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا} نحو قوله في الزقوم: إنه الزبد والتمر وقوله في خزنة جهنم: إن كانوا تسعة عشر فأنا ألقاهم وحدي. {أولئك لهم عذاب مهين} مذل مخز. {من ورائهم جهنم} أي من وراء ما هم فيه من التعزز في الدنيا والتكبر عن الحق جهنم. وقال ابن عباس: {من ورائهم جهنم} أي أمامهم، نظيره: {من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد} {إبراهيم: ١٦} أي من أمامه. قال:أليس ورائي إن تراخت منيتي أدب مع الولدان أزحف كالنسر {ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا} أي من المال والولد؛ نظيره: {لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من اللّه شيئا} {آل عمران: ١٠} أي من المال والولد. {ولا ما اتخذوا من دون اللّه أولياء} يعني الأصنام. {ولهم عذاب عظيم} أي دائم مؤلم. | 
﴿ ١٠ ﴾