| 
 ١٣ قوله تعالى: {اللّه الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون} ذكر كمال قدرته وتمام نعمته على عباده، وبين أنه خلق ما خلق لمنافعهم. {وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه} يعني أن ذلك فعله وخلقه وإحسان منه وإنعام. وقرأ ابن عباس والجحدري وغيرهما {جميعا منه} بكسر الميم وتشديد النون وتنوين الهاء، منصوبا على المصدر. قال أبو عمرو: وكذلك سمعت مسلمة يقرؤها {منه} أي تفضلا وكرما. وعن مسلمة بن محارب أيضا {جميعا منه} على إضافة المن إلى هاء الكناية. وهو عند أبي حاتم خبر ابتداء محذوف، أي ذلك، أو هو منه. وقراءة الجماعة ظاهرة. {إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}  | 
	
﴿ ١٣ ﴾