|
١٩ قوله تعالى: {إنهم لن يغنوا عنك من اللّه شيئا} أي إن اتبعت أهواءهم لا يدفعون عنك من عذاب اللّه شيئا. {وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض} أي أصدقاء وأنصار وأحباب. قال ابن عباس: يريد أن المنافقين أولياء اليهود. {واللّه ولي المتقين} أي ناصرهم ومعينهم. والمتقون هنا: الذين أتقوا الشرك والمعاصي |
﴿ ١٩ ﴾