|
٧ قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا اللّه ينصركم} أي إن تنصروا دين اللّه ينصركم على الكفار. نظيره: {ولينصرن اللّه من ينصره} {الحج: ٤٠} وقد تقدم. وقال قطرب: إن تنصروا نبي اللّه ينصركم اللّه، والمعنى واحد. {ويثبت أقدامكم} أي عند القتال. وقيل على الإسلام. وقيل على الصراط. وقيل: المراد تثبيت القلوب بالأمن، فيكون تثبيت الأقدام عبارة عن النصر والمعونة في موطن الحرب. وقد مضى في {الأنفال} هذا المعنى. وقال هناك: {إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا} {الأنفال: ١٢} فأثبت هناك واسطة ونفاها هنا، كقوله تعالى: {قل يتوفاكم ملك الموت} {السجدة: ١١} ثم نفاها بقوله: {اللّه الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم} {الروم: ٤٠}. {الذي خلق الموت والحياة} {الملك: ٢} ومثله كثير، فلا فاعل إلا اللّه وحده. |
﴿ ٧ ﴾