١١

قوله تعالى: {ذلك بأن اللّه مولى الذين آمنوا} أي وليهم وناصرهم. وفي حرف ابن مسعود {ذلك بأن اللّه ولي الذين آمنوا}. فالمولى: الناصر ها هنا، قاله ابن عباس وغيره. قال:

فغدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها

قال قتادة: نزلت يوم أحد والنبي صلى اللّه عليه وسلم في الشعب، إذ صاح المشركون: يوم بيوم، لنا العزى ولا عزى لكم، قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: {قولوا اللّه مولانا ولا مولى لكم} وقد تقدم.

{وأن الكافرين لا مولى لهم} أي لا ينصرهم أحد من اللّه

﴿ ١١