١٢

قوله تعالى: {إن اللّه يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار} تقدم.

{والذين كفروا يتمتعون} في الدنيا كأنهم أنعام، ليس لهم همة إلا بطونهم وفروجهم، ساهون عما في غدهم.

وقيل: المؤمن في الدنيا يتزود، والمنافق يتزين، والكافر يتمتع.

{والنار مثوى لهم} أي مقام ومنزل.

﴿ ١٢