| 
 ١٦ قوله تعالى: {إنما المؤمنون الذين آمنوا باللّه ورسوله ثم لم يرتابوا} أي صدقوا ولم يشكوا وحققوا ذلك بالجهاد والأعمال الصالحة. {أولئك هم الصادقون} في إيمانهم، لا من أسلم خوف القتل ورجاء الكسب. فلما نزلت حلف الأعراب أنهم مؤمنون في السر والعلانية وكذبوا، فنزلت. {قل أتعلمون اللّه بدينكم} الذي أنتم عليه. {واللّه يعلم ما في السماوات وما في الأرض واللّه بكل شيء عليم}.  | 
	
﴿ ١٦ ﴾