|
١٨ قوله تعالى: {يمنون عليك أن أسلموا} إشارة إلى قولهم: جئناك بالأثقال والعيال. و {أن} في موضع نصب على تقدير لأن أسلموا. {قل لا تمنوا علي إسلامكم} أي بإسلامكم. {بل اللّه يمن عليكم أن هداكم للإيمان} {أن} موضع نصب، تقديره بأن. وقيل: لأن. وفي مصحف عبداللّه {إذ هداكم}. {إن كنتم صادقين} صادقين أنكم مؤمنون. وقرأ عاصم {إن هداكم} بالكسر؛ وفيه بعد؛ لقوله: {إن كنتم صادقين}. ولا يقال يمن عليكم أن يهديكم إن صدقتم. والقراءة الظاهرة {أن هداكم}. وهذا لا يدل على أنهم كانوا مؤمنين، لأن تقدير الكلام: إن آمنتم فذلك منة اللّه عليكم. {إن اللّه يعلم غيب السماوات والأرض واللّه بصير بما تعملون}. قرأ ابن كثير وابن محيصن وأبو عمرو بالياء على الخبر، ردا على قوله: {قالت الأعراب}. الباقون بالتاء على الخطاب. |
﴿ ١٨ ﴾