٩

قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم} نهى المؤمنين أن يتناجوا فيما بينهم كفعل المنافقين واليهود فقال: {يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم} أي تساررتم.

{فلا تتناجوا} هذه قراءة العامة.

وقرأ يحيى بن وثاب وعاصم ورويس عن يعقوب {فلا تنتجوا} من الانتجاء {وتناجوا بالبر} أي بالطاعة {والتقوى} بالعفاف عما نهى اللّه عنه.

وقيل: الخطاب للمنافقين، أي يا أيها الذين آمنوا بزعمهم.

وقيل: أي يا أيها الذين آمنوا بموسى.

{الذي إليه تحشرون} أي تجمعون في الآخرة.

﴿ ٩