٧

قوله تعالى: {ومن أظلم} أي لا أحد أظلم {ممن افترى على اللّه الكذب} تقدم في غير موضع.

{وهو يدعى إلى الإسلام} هذا تعجب ممن كفر بعيسى ومحمد بعد المعجزات التي ظهرت لهما.

وقرأ طلحة بن مصرف {وهو يدعي} بفتح الياء والدال وشدها وكسر العين، أي ينتسب. ويعي وينتسب سواء.

{واللّه لا يهدي القوم الظالمين} أي من كان في حكمه أنه يختم له بالضلالة.

﴿ ٧