|
٦ قوله تعالى: {سواء عليهم أاستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم} يعني كل ذلك سواء، لا ينفع استغفارك شيئا؛ لأن اللّه لا يغفر لهم. نظيره: {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون} {البقرة: ٦}، {سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين} {الشعراء: ١٣٦}. وقد تقدم. {إن اللّه لا يهدي القوم الفاسقين} أي من سبق في علم اللّه أنه يموت فاسقا. |
﴿ ٦ ﴾