١٠

قوله تعالى: {فما له} أي للإنسان {من قوة} أي منعة تمنعه. {ولا ناصر} ينصره مما نزل به. وعن عكرمة {فما له من قوة ولا ناصر} قال: هؤلاء الملوك، ما لهم يوم القيامة من قوة ولا ناصر. وقال سفيان: القوة: العشيرة. والناصر: الحليف.

وقيل: {فما له من قوة} في بدنه. {ولا ناصر} من غيره يمتنع به من اللّه. وهو معنى قول قتادة.

﴿ ١٠