|
٦ {ألم يجدك يتيما فآوى} عدد سبحانه مننه على نبيه محمد صلى اللّه عليه وسلم فقال: {ألم يجدك يتيما} لا أب لك قد مات أبوك. {فآوى} أي جعل لك مأوى تأوي إليه عند عمك أبي طالب، فكفلك. وقيل لجعفر بن محمد الصادق: لم أوتم النبي صلى اللّه عليه وسلم من أبويه؟ فقال: لئلا يكون لمخلوق عليه حق. وعن مجاهد: هو من قول العرب: درة يتيمة؛ إذا لم يكن لها مثل. فمجاز الآية: ألم يجدك واحدا في شرفك لا نظير لك، فآواك اللّه بأصحاب يحفظونك ويحوطونك. |
﴿ ٦ ﴾