٩٠{إن الذين كفروا} بعيسى والإنجيل بعد إيمانهم بموسى والتوراة {ثم ازدادوا كفرا} بمحمد صلى اللّه عليه وسلم والقرآن أو كفروا برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعد ما كانوا به مؤمنين قبل مبعثه ثم ازدادوا كفرا بإصرارهم على ذلك وطعنهم فيه فى كل وقت أو نزل فى الذين ارتدوا ولحقوا بمكة وازديادهم الكفران قالوا نقيم بمكة نتربص بمحمد ريب المنون {لن تقبل توبتهم} أى إيمانهم عند البأس لأنهم لا يتوبون إلا عند الموت قال اللّه تعالى فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا {وأولئك هم الضالون |
﴿ ٩٠ ﴾