٣٩

{وماذا عليهم لو آمنوا باللّه واليوم الآخر وأنفقوا من ما رزقهم اللّه} و أى تبعة وبال عليهم فى الإيمان والإنفاق فى سبيل اللّه والمراد الذم والتوبيخ و إلا فكل منفعة ومصلحة فى ذلك وهذا كما يقال للعاق وما فرك لو كنت بارا وقد علم أنه لا مضرة فى البر ولكنه ذم وتوبيخ

{وكان اللّه بهم عليما} وعيد

﴿ ٣٩