٤٢{يومئذ} ظرف لقوله {يود الذين كفروا} باللّه {وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض} لو يدفنون فتسوى بهم الأرض كما تسوى بالموتى أو يودون أنهم لم يبعثوا و أنهم كانوا و الأرض سواء أو تصير البهائم ترابا فيودون حالها تسوى بفتح التاء وتخفيف السين والامالة وحذف إحدى التاءين من تتسوى حمزة وعلى تسوى بادغام التاء فى السين مدنى وشامى {ولا يكتمون اللّه حديثا} مستأنف أى ولا يقدرون على كتمانه لأن جوارحهم تشهد عليهم ولما صنع عبد الرحمن بن عوف طعاما وشربا ودعا نفرا من الصحابة رضى اللّه عنهم حين كانت الخمر مباحة وأكلوا وشربوا فقدموا أحدهم ليصلى بهم المغرب فقرأ قل يا أيها الكافرون أعبد ما تعبدون وأنتم عابدون ما أعبد نزل |
﴿ ٤٢ ﴾