٦٩

{ومن يطع اللّه والرسول فأولئك مع الذين أنعم اللّه عليهم من النبيين والصديقين} كأفاضل صحابة الأنبياء والصديق المبالغ فى صدق ظاهره بالمعاملة وباطنه بالمراقبة أو الذى يصدق قوله بفعله

{والشهداء} والذين استشهدوا فى سبيل اللّه

{والصالحين} ومن صلحت أحوالهم وحسنت اعمالهم

{وحسن أولئك رفيقا}أى وما أحسن أولئك رفيقا وهو كالصديق والخليط فى استواء الواحد والجمع فيه

﴿ ٦٩