٨١{ويقولون} ويقول المنافقون إذا أمرتهم بشئ {طاعة} خبر مبتدأ لمحذوف أى أمرنا وشأننا طاعة {فإذا برزوا} خرجوا {من عندك بيت طائفة منهم} زور وسوى فهو من البيتوتة لأنه قضاء الأمر وتدبيره بالليل أو من أبيات الشعر لأن الشاعر يديرها ويسويها وبالادغام حمزة و أبو عمرو {غير الذي تقول} خلاف ما قلت وما أمرت به أو خلاف ما قالت وما ضمنت من الطاعة لأنهم أبطنوا الرد لا القبول والعصيان لا الطاعة و إنما ينافقون بما يقولون ويظهرون {واللّه يكتب ما يبيتون} يثبته فى صحائف أعمالهم ويجازيهم عليه {فأعرض عنهم} ولا تحدث نفسك بالأنتقام منهم {وتوكل على اللّه} فى شأنهم فإن اللّه يكفيك مضرتهم وينتقم لك منهم إذا قوى أمر الإسلام {وكفى باللّه وكيلا} كافيا لمن توكل عليه |
﴿ ٨١ ﴾