١١{يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة اللّه عليكم إذ هم قوم} روى أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أتى بنى قريظة ومعه الشيخان أبو بكر وعمر والختان يستقرضهم دية مسلمين قتلهما عمرو بن أمية الضمرى خطأ يحسبهما مشركين فقالوا نعم يا أبا القاسم اجلس حتى نطعمك ونقرضك فاجلسوه فى صفة وهموا بالفتك به وعمد عمرو بن جحاش إلى رحى عظيمة يطرحها عليه فأمسك اللّه يده و نزل جبريل فأخبره بذلك فخرج النبى صلى اللّه عليه وسلم ونزلت الآية إذ ظرف للنعمة {أن يبسطوا} بأن يبسطوا {إليكم أيديهم} بالقتل يقال بسط لسانه إليه إذا شتمه وبسط إليه يده إذا بطش به ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء ومعنى بسط اليد مدها إلى المبطوش به {فكف أيديهم عنكم} فمنعها أن تمد إليكم {واتقوا اللّه وعلى اللّه فليتوكل المؤمنون} فانه الكافى والدافع والمانع |
﴿ ١١ ﴾