١٠٠

{أولم يهد} يبين

{للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم} أن لو نشاء مرفوع بانه فاعل يهد و أن مخففة من الثقيلة أى أو لم يهد الذين يخلفون من خلا قبلهم فى ديراهم ويرثونهم ارضهم هذا الشأنوهو أنالوا نشاء أصبانهم بذنبوهم كما أصبنا من قبلهم فأهلكنا الواريثني كما اهلكنا الموروثين و إنما عدى فعل الهداية باللام لأنه بمعنى النبيين

{ونطبع} مستأنف أى ونحن نختم

{على قلوبهم فهم لا يسمعون} الوعظ

﴿ ١٠٠