٦{يجادلونك في الحق} الحق الذى جادلوا فيه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تلقى النفير لإيثارهم عليه تلقى العير {بعد ما تبين} بعد اعلام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بانهم ينصرون وجدالهم قولهم ماكان خروجناا إلا للعيبر وهلا قلتلنا لنستعد وذلك لكراهتهم القتالر {كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون} شبه حالهم فى فرط فزعهم وهم يسار بهم إلى الظفر والغنيمة بحال من يعتل إلى القتل ويساق على الصفار إلى الموت وهو مشاهد لأسبابه ناظر إليها لا يشك فيها وقيل كان خوفهم لقلة العدد و أنهم كانوا رجالة وما كان فيهم إلا فارسان |
﴿ ٦ ﴾