٣٣{وما كان اللّه ليعذبهم وأنت فيهم} اللام لتأكيد النفى والدلالة على أن تعذيبهم و أنت بين اظهرهم غير مستقيم لانك بعثت رحمة للعالمين وسنته أن لا يعذب قوما عذاب استئصال ما دام نبيهم بين أظهرهم وفيه اشعار بأنهم مرصدون بالعذاب إذا هاجر عنهم {وما كان اللّه معذبهم وهم يستغفرون} هو فى موضع الحال ومعناه نفى الاستغفار عنهم أى ولو كانوا ممت يؤمن ويستغعفر من الكفر لما عذبهم أو معناه وماكان اللّه معذبهم وفيهم من يستغفر وهم المسلمون بين أظهرهم ممن تخلف عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ن المستضعفين رر |
﴿ ٣٣ ﴾