٣٥{وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء} صفيرا كصوت المكاء وهو طائر مليح الصوت وهو فعال من مكا يمكوا إذا صفر {وتصدية} وتصفيقا تفعله من الصدى وذلك أنهم كانوا يطوفن بالبيت عراة وهم كشبكون بين أصباعهم يصفرون فيها ويفقون وكانوا يفعلون نحو ذلك إذا قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فى صلابته يخطلون عليه {فذوقوا العذاب} عذاب القعل والأسر يوم بدر {بما كنتم تكفرون} بسبب كفركم ونزل فى المطعمين يوم بدر وكانوا اثنى عشر رجلا وكلهم من قريش وكان يطعم كل واحد منهم كل يومم عشر جزر |
﴿ ٣٥ ﴾