٣٦{إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل اللّه} أى كاك غغرضهم فى الانفاق الصد عن اتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم وهو سبيل اللّه {فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة} ثم تكون عاقبة انفاقها ندما وحسرة فكان ذاتها تصير ندما وتنقلب حسرة {ثم يغلبون} اخر الأمر وهو من دلائل النبوة لأنه اخبر عنه قبل وقوعه فكان كما أخبر {والذين كفروا} والكافرون منهم {إلى جهنم يحشرون} لأن منهم من أسلم وحسن اسلامه |
﴿ ٣٦ ﴾