٦٠

{وأعدوا} أيها المؤمنون

{لهم} لنا قضى العهد أو لجميع الكفار

{ما استطعتم من قوة} من كل ما يتقوى به فى الحرب من عددها وفى الحديث الا إن القوة الرمى قالها ثلاثا على المنبر وقيل هى الحصون

{ومن رباط الخيل} هو اسم للخيل التى تربط فى سبيل اللّه أو هو جمع ربيط كفصيل وفصال وخص الخيل من بين ما يتقوى به كقوله وجبريل وميكال

{ترهبون به} بما استطعتم

{عدو اللّه وعدوكم} أى أهل مكة

{وآخرين من دونهم} غيرهم وهم اليهود أو المنافقون أو أهل فارس أو كفرة الجن وفى الحديث: إن الشيطان لا يقرب صاحب فرس ولا دارا فيها فرس عتيق

وروى أن صهيل الخيل يرهب الجن

{لا تعلمونهم} لا تعرفونهم بأعيانهم

{اللّه يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل اللّه يوف إليكم} يؤفي إليكم جزاؤه

{وأنتم لا تظلمون} فى الجزاء بل تعطون على التمام

﴿ ٦٠