١٥{ويذهب غيظ قلوبهم} لما لقوا منهم من المكروه وقد حصل اللّه هذه المواعيد كلها فكان دليلا على صحة نبوته {ويتوب اللّه على من يشاء} ابتداء كلام واخبار بان بعض أهل مكة يتوب عن كفره وكان ذلك أيضا فقد أسلم ناس منهم كأبى سفيان وعكرمة بن أبى جهل وسهيل بن عمرو وهى ترد على المعتزلة قولهم إن اللّه تعالى شاء أن يتوب على جميع الكفرة لكنهم لا يتوبون باختيارهم {واللّه عليم} يعلم ما سيكون كما يعلم ما قد كان {حكيم} في قبول التوبة |
﴿ ١٥ ﴾