٧{إن الذين لا يرجون لقاءنا} لا يتوقعونه اصلا ولا يخطرونه ببالهم لغفلتهم عن التفطن للحقائق أو لا يؤملون حسن لقائنا كما يؤمله السعداء أو لا يخافون سوء لقائنا الذى يجب أن يخاف {ورضوا بالحياة الدنيا} من الآخرة وآثروا القليل الفانى على الكثير الباقى {واطمأنوا بها} وسكنوا فيها سكون من لا يزعد عنها فبنوا شديدا واملوا بعيدا {والذين هم عن آياتنا غافلون} لا يتفكرون فيها ولا وقف عليه لأن خبر أن |
﴿ ٧ ﴾