١٦{أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها} وحبط فى الآخرة ما صنعوه أو صنيعهم أى لم يكن لهم ثواب لأنهم لم يريدوا به الآخرة إنما أرادوا به الدنيا وقد وفى ما أرادوا {وباطل ما كانوا يعملون} أى كان عملهم فى نفسه باطلا لأنه لم يعلم لغرض صحيح والعلم الباطل لا ثواب له |
﴿ ١٦ ﴾