٢٠

{أولئك لم يكونوا} أى ما كانوا

{معجزين في الأرض} بمعجزين اللّه فى الدنيا أن يعاقبهم لو أراد عقابهم

{وما كان لهم من دون اللّه من أولياء} من يتولاهم فينصرهم منه ويمنعهم من عقابه ولكنه أراد إنظارهم وتأخير عقابهم إلى هذا اليوم وهو من كلام الأشهاد

{يضاعف لهم العذاب} لأنهم أضلوا الناس عن دين اللّه يضعف مكى وشامى

{ما كانوا يستطيعون السمع} أى استماع الحق

{وما كانوا يبصرون} الحق

﴿ ٢٠