٢{اللّه الذي رفع السماوات} أي خلقها مرفوعة لا أن تكون موضوعة فرفعها واللّه مبتدأ والخبر الذي رفع السموات {بغير عمد} حال وهو جمع عماد أو عمود {ترونها} الضمير يعود الى السموات أي ترونها كذلك فلا حاجة إلى البيان أو إلى عمد فيكون في موضع جر على أنه صفة لعمد أي بغير عمد مرئية {ثم استوى على العرش} استولى بالاقتدار ونفوذ السلطان {وسخر الشمس والقمر} لمنافع عباده ومصالح بلاده {كل يجري لأجل مسمى} وهو انقضاء الدنيا {يدبر الأمر} أمر ملكوته وربوبيته {يفصل الآيات} يبين آياته في كتبه المنزلة {لعلكم بلقاء ربكم توقنون} لعلكم توقنون بأن هذا المدبر والمفصل لا بد لكم من الرجوع إليه |
﴿ ٢ ﴾