٦{قالوا} أي الكفار {يا أيها الذي نزل عليه الذكر} أي القرآن {إنك لمجنون} يعنون محمدا عليه السلام وكان هذا النداء منهم على وجه الاستهزاء كما قال فرعون ان رسولكم الذي ارسل اليكم لمجنون وكيف يقرون بنزول الذكر عليه وينسبونه إلى الجنون والتعكيس في كلامهم للاستهزاء والتهكم سائغ ومنه فبشرهم بعذاب أليم إنك لأنت الحليم الرشيد والمعنى انك لنقول قول المجانين حيث تدعى أن اللّه نزل عليك الذكر |
﴿ ٦ ﴾