٦{ولكم فيها جمال حين تريحون} تردونها من مراعيها إلى مراحها بالعشى {وحين تسرحون} ترسلونها بالغداة إلى مسارحها من اللّه تعالى بالتجميل بها كما من بالانتفاع بها لأنه من أغراض أصحاب المواشى لأن الرعيان إذا روحوها بالعشى وسرحوها بالغداة تزينت باراحتها وتسريحها الافنية وفرحت أربابها وأكسبتهم الجاه والحرمة عند الناس وإنما قدمت الاراحة على التسريح لأن الجمال في الاراحة أظهر إذا أقبلت ملأى البطون حافلة الضروع |
﴿ ٦ ﴾