١٤

{وربطنا على قلوبهم} وقويناها بالصبر على هجران الأوطان والفرار بالدين إلى بعض الغيران وجسرناهم على القيام بكلمة الحق والتظاهر بالاسلام

{إذ قاموا} بين يدي الجبار وهو دقيانوس من غير مبالاة به حيث عاتبهم على ترك عبادة الأصنام

{فقالوا ربنا رب السماوات والأرض} مفتخرين

{لن ندعوا من دونه إلها} ولئن سيماهم آلهة

{لقد قلنا إذا شططا} قولا ذا شطط وهو الافراط في الظلم والابعاد فيه من شط يشط ويشط إذا بعد

﴿ ١٤