٥٦{وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين} يوقف عليه ويستأنف بقوله {ويجادل الذين كفروا بالباطل} هو قولهم للرسل ما أنتم إلا بشر مثلنا ولو شاء اللّه لأنزل ملائكة ونحو ذلك {ليدحضوا به الحق} ليزيلوا ويبطلوا بالجدال النبوة {واتخذوا آياتي} القرآن {وما أنذروا} ما موصولة والراجع من الصلة محذوف أي وما أنذروه من العقاب أو مصدرية أي انذرهم {هزوا} موضع استهزاء بسكون الزاي والهمزة حمزة بإبدال الهمزة واوا حفص وبضم الزاي والهمزة غيرهما |
﴿ ٥٦ ﴾