٨٠

{وأما الغلام} وكان اسمه الحسين

{فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا} فخفنا أن يغشى الوالدين المؤمنين طغيانا عليهما وكفرا لنعمتهما بعقوقه وسوء صنيعه ويلحق بهما شرا وبلاء أو يعد بهما بدائه ويضلهما بضلاله فيرتدا بسببه وهو من كلام الخضر وإنما خشي الخضر منه ذلك لانه تعالى اعلمه بحاله واطلعه على سر أمره وان كان من قول اللّه تعالى فمعنى فخشينا فعلمنا ان عاش ان يصير سببا لكفر والديه

﴿ ٨٠