٩٣

حتى إذا بلغ بين السدين} بين الجبلين وهما جبلان سد ذو القرنين ما بينهما السدين وسدا مكي وأبو عمرو وحفص السدين وسدا حمزة وعلي وبضمهما غيرهم قيل ما كان مسدودا خلقة فهو مضموم وما كان من عمل العباد فهو مفتوح وانتصب بين على انه مفعول به لبلغ كما أنجر بالاضافة في هذا فراق بيني وبينك وكما ارتفع في لقد تقطع بينكم لأنه من الظروف التي تستعمل اسماء وظروفا هذا المكان في منقطع أرض الترك مما يلي الشرق

{وجد من دونهما} من ورائهما

{قوما} هم الترك

{لا يكادون يفقهون قولا} أي لا يكادون يفهمونه إلا بجهد ومشقة من اشارة ونحوها يفقهون حمزة وعلى أي لا يفهمون السامع كلامهم ولا يبينونه لان لغتهم غريبة مجهولة

﴿ ٩٣