٩٨{قال هذا رحمة من ربي} أي هذا السد نعمة من اللّه ورحمة على عباده أو هذا الاقدار والتمكين من تسويته {فإذا جاء وعد ربي} فإذا دنى مجئ يوم القيامة وشارف أن يأتي {جعله} أي السد {دكا} أي مدكوكا مبسوطا مسوى بالأرض وكل ما انبسط بعد ارتفاع فقد اندك دكاء كوفي أي أرضا مستوية {وكان وعد ربي حقا} آخر قول ذي القرنين |
﴿ ٩٨ ﴾