٧

{يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى} تولى اللّه تسميته تشريفا له نبشرك بالتخفيف حمزة

{لم نجعل له من قبل سميا} لم يسم أحد بيحيى قبله وهذا دليل على أن الاسم الغريب جدير بالاثرة وقيل مثلا وشبيها ولم يكن له مثل في أنه لم يعص ولم يهم بمعصية قط وانه ولد بين شيخ وعجوز وأنه كان حصورا فلما بشرته الملائكة به

﴿ ٧