٨

{وما جعلناهم جسدا} وحد الجسد لإرادة الجنس

{لا يأكلون الطعام} صفة لجسد يعني وما جعلنا الأنبياء قبله ذوي جسد غير طامعين

{وما كانوا خالدين} كأنهم قالوا هلا كان ملكا لا يطعم ويخلد إما معتقدين أن الملائكة لا يموتون أو مسمين بقاءهم الممتد وحياتهم المتطاولة خلودا

﴿ ٨