١٢

{فلما أحسوا} أي المهلكون

{بأسنا} عذابنا أي علموا علم حسن ومشاهدة

{إذا هم منها} من القرية وإذا للمفاجأة وهم مبتدأ والخبر

{يركضون} يهربون مسرعين والركض ضرب الدابة بالرجل فيجوز أن يركبوا دوابهم يركضونها هاربين من قريتهم لما ادركتهم مقدمة العذاب  أو شبهوا في سرعة عدوهم على أرجلهم بالراكبين الراضين لدوابهم فقيل لهم

﴿ ١٢