٢{الذين هم في صلاتهم خاشعون} خائفون بالقلب ساكنون بالجوارح وقيل الخشوع فى الصلاة جمع الهمة لها والاعراض عما سواها وأن لا يجاوز بصره لا يجاوز بصره مصلاه وأن لا يلتفت ولا يبعث ولا يسدل ولا يفرقع أصابعه ولا يقلب الحصى ونحو ذلك وعن أبى الدرداء هواخلاص المقال وإعظام المقام واليقين التام وجمع الاهتمام وأضيفت الصلاة إلى المصلين لا إلى المصلى له لانتفاع المصلى بها وحده وهى عدته وذخيرته وأما المصلى له فغنى عنها {والذين هم عن اللغو} من الكلام وغيره {معرضون} |
﴿ ٢ ﴾