٨{والذين هم لأماناتهم وعهدهم} لأمانتهم وعهدهم لأمانتهم مكى وسهل سمى الشئ المؤتمن عليه والمعاهد عليه أمانة وعهدا ومنه قوله تعالى ان اللّه يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإنما تؤدى العيون لا المعانى والمراد به العموم فى كل ما ائتمنوا عليه وعوهدوا من جهة اللّه عز وجل ومن جهة الخلق {راعون} حافظون والراعى القائم على الشئ بحفظ وإصلاح كراعى الغنم |
﴿ ٨ ﴾