٤{وقال الذين كفروا إن هذا} ما هذا القرآن {إلا إفك} كذب {افتراه} اختلقه واخترعه محمد من عند نفسه {وأعانه عليه قوم آخرون} أى اليهود وعداس ويسار وأبو فكيهة الرومى قاله النضر بن الحرث {فقد جاؤوا ظلما وزورا} هذا اخبار من اللّه رد للكفرة فيرجع الضمير إلى الكفار وجاء يستعمل فى معنى فعل فيعدى تعديتها أو حذف الجار وأوصل الفعل أى بظلم وزور وظلمهم أن جعلوا العربى يتلقن من العجمى الرومى كلاما عربيا أعجز بفصاحته جميع فصحاء العرب والزور أن بهتوه بنسبة ما هو برئ منه إليه |
﴿ ٤ ﴾