٦{قل} يا محمد {أنزله} أى القرآن {الذي يعلم السر في السماوات والأرض} أى يعلم كل سر خفى فى السموات والأرض يعنى أن القرآن لما اشتمل على علم الغيوب التى يستحيل عادة أن يعلمها محمد عليه الصلاة والسلام من غير تعليم دل ذلك على أنه من عند علام الغيوب {إنه كان غفورا رحيما} فيمهلهم ولا يعاجلهم بالعقوبة وإن استوجبوها بمكابرتهم |
﴿ ٦ ﴾